وهذا يعني، أنه مهما كانت قوة مشاعري تجاه شخص ما، وأني أشعر بعدم استطاعتي العيش بدونه، إلى آخر هذه المشاعر، عليَّ أن أتذكر أن هذه المشاعر المتأججة، خلال فترة من الزمن قد لا تتعدى الأشهر القليلة، سيخفت تأججها مرة ثانية وهذا أمر طبيعي. وأحيانا لا يهبط منحنى المشاعر سريعًا إذا دخل فيها عنصر من العناد مع المجتمع أو الأهل أو ربما العناد مع النفس. هنا تستمر المشاعر وقتًا أطول ثم بعد توقف هذا العناد يحدث لها هبوط سريع.