لماذا يُعتَبَر الجنس من أقوى العواطف التي تؤثر علينا؟
ولماذا تنجذب أعيننا بشدَّة وتقع- رغمًا عنَّا- على كل ما هو جنسيّ؟
يُعدُّ الجنس من أقوى الدوافع التي تحرك الإنسان؛ ولذلك يمكن أن تكون التسمية الأدق هي “الدافع الجنسي” وليس “الغريزة الجنسيَّة”. ولكونه بهذه القوة والدافعيَّة والتأثير القويّ؛ علينا أن ندرك مدى صعوبة التحكم فيه، والسيطرة عليه إذا ما حدثت إثارةٌ له وذلك لقوة هذه العاطفة وهذا الدافع المؤثر
على سبيل المثال، لكي تتمكن من معرفة مدى تأثرك بالجنس، لاحظ أول ما تقع عليه عيناك عندما تقرأ جريدةً أو مجلةً ما، ستجد أنك تنجذب بشدة للعناوين التي لها طابع جنسي، وإذا انتبهت أيضًا إلى المواقع الأكثر جاذبية لك عند دخولك إلى الإنترنت، ستجد أنها تلك التي تشير إلى الأمور الجنسية
وهذا ما أثبته أحدثُ استطلاعات الرأي؛ فقد أكد أن الأشخاص الذين يزورون المواقع والصفحات التي بها لمحات جنسية أكثر ثماني أضعاف من زوار تلك المواقع غير المهتمة بالجنس
من غير الصواب أن ننكر تأثير هذا الدافع الكامن في أعماقنا على حياتنا أو أن ندَّعي أنه غير مهم بالنسبة لنا، رغم عدم تمكُّننا من الإمساك به أو لمسه بأيدينا، كما أنه من غير الصواب أيضًا أن نتجنبه ونتجاهل وجوده؛ لأن محاولة التصالح معه، وإدراك كينونته، وتجنب ما يثيره قد تساعدنا في السيطرة عليه، والخروج من دائرة سيادته، وكسر سطوة هذا الوحش على حياتنا
فكر... وأتغير
ممكن نعرف رأيك ببساطة؟
متى يسيطر الجنس علينا؟
شاركنا اجابتك واذا كانت تحتاج اي مساعده سوف نتواصل معك على الخاص