من الوسائل الخاطئة التي يعتقد الشباب أن الله يرشدهم من خلالها هي الإحساس. فيلجأ الكثير من الشباب لمحاولة معرفة إرادة الله في أمور مهمة، كاختيار شريك الحياة أو العمل أو الهجرة من خلال المشاعر والاحاسيس. ونسمع أقوال مثل: “أنا حاسس بكده”، “أنا حاسس إن الله بيقول لي أعمل كده”، “أنا حاسس إن الله بيقولي هاجر” وهذا الأمر خطير للغاية، لأن مشاعر الإنسان متقلبة بصورة كبيرة جدًّا. يعني في الصباح يمكن أن تكون بحال وفي الظهيرة بحال ثان وفي الليل بحال ثالث، لأنها مشاعر متغيرة تمامًا وفيها قدر من التأثر بالحب.