كيف يعلن الله إرشاده بخصوص قرار ارتباط أولاده؟عرفنا أن الله ليس له إرادة محددة، لكنه يريد أن يرشد أولاده، وكيف يرشد الله أولاده في أمر الارتباط؟
من الوسائل الخاطئة التي يعتقد الشباب أن الله يرشدهم من خلالها هي الإحساس. فيلجأ الكثير من الشباب لمحاولة معرفة إرادة الله في أمور مهمة، كاختيار شريك الحياة أو العمل أو الهجرة من خلال المشاعر والاحاسيس. ونسمع أقوال مثل: “أنا حاسس بكده”، “أنا حاسس إن الله بيقول لي أعمل كده”، “أنا حاسس إن الله بيقولي هاجر” وهذا الأمر خطير للغاية، لأن مشاعر الإنسان متقلبة بصورة كبيرة جدًّا. يعني في الصباح يمكن أن تكون بحال وفي الظهيرة بحال ثان وفي الليل بحال ثالث، لأنها مشاعر متغيرة تمامًا وفيها قدر من التأثر بالحب.
المشاعر ليست أداة نتخذ من خلالها قرارات مهمة، المشاعر جميلة ورائعة ولها فوائد كثيرة في حياة الإنسان، منها أن يتعاطف مع الآخرين ويتألم لألمهم. لكنها ليست أداة للتحليل والفحص والاختيار. ولا يريد الله مني أن أستخدمها كأداة للفحص والتحليل والاختيار
فكر... وأتغير
ممكن نعرف رأيك ببساطة؟
مادور المشاعر في اختيار شريك الحياة؟
شاركنا اجابتك واذا كانت تحتاج اي مساعده سوف نتواصل معك على الخاص
الله لم يلد ولم يولد (قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد):