ما زلنا نتكلم عن كيف يتغير الإنسان؟ وكيف يتغلب على المشكلات التي يعاني منها في جوانب حياته المختلفة؟ وهل ينجح تغيير السلوك في تغيير المشاعر أيضًا؟
من أهم وسائل التغيير القادرة على تغيير المشاعر السلبية هي تغيير السلوك. بمعنى أنني إذا اكتشفت بداخلي مشاعر سلبية تجاه إنسان ما، شريك حياتي أو صديقي أو زميلي في الدراسة أو في العمل، وكنت مضطرًا للتعامل مع هذا الشخص، لأنني لا أملك فرصة تغييره ولأنه سيظل موجودًا أمامي معظم الوقت، على الرغم من أني مملوء بمشاعر الكراهية تجاهه وأريد أن أغير تلك المشاعر لأنها تؤذيني أنا وتسبب لي شعور بالاكتئاب وعدم القدرة على العمل والإنتاجية، هنا يجب عليَّ العمل على تغيير هذه المشاعر وعدم السماح لها بالاستمرار في أذيتي