أعدَّ الله العلاقة الجنسية في إطار الزواج لتكون منحةً وعطيةً لكلٍّ من الرجل والمرأة، وقصد بها أن تكون علاقةً جميلةً ومُشبعةً لكلٍّ من الطرفين، كما أنه ينتج عنها ليس فقط استمتاع جسدي، بل أيضًا اتحادٌ روحيٌّ ومعنويٌّ بين كل من الزوج والزوجة، وهذ ما يجب علينا إدراكه والسعي من أجله. لكن الزواج لا ينتج دائمًا علاقاتٍ كهذه، فعندما لا يحدث هذا التوحد وهذا الإشباع الجنسي، ينتج عن الزواج الكثير من الأمور السلبية مثل الاضطراب النفسي والشعور بالذنب، كما يترك بداخل أطرافه الكثير من الجروح والآلام والحيرة الناتجة عن تلك الرغبات التي لم تُشبَع أو التي أُشبِعت بطريقةٍ خاطئةٍ