يمكننا أن نساعد بعضنا البعض في عملية التغيير، فكما عرفنا أنه من الممكن أن نجد طريقة لتغيير أنفسنا، يجب أيضًا أن ندرك أننا نستطيع مساعدة الآخر للوصول إلى التغيير الذي نرجوه له. وعلينا أيضًا إدراك أننا نحمل شيئًا من المسؤولية في تغيير الآخرين المتعثرين داخل شخصيات مليئة بالسلبيات والمشكلات النفسية، التي تسبب لهم وللمحيطين بهم الكثير من المتاعب، وهم ربما لا يدركون أنه يمكنهم الخلاص من هذه السلبيات. وقد تم تدريس هذا الأمر كثيرًا سواء داخل إطار علم النفس ودورات المشورة أو خارجها، وهو عبارة عن إمكانية تغيير الشخصية عن طريق الصديق المقرب أو شريك الحياة،