بعض الرجال يعتقدون أن الكلمة كلمتهم والشورى شورتهم، وأن في نهاية الأمر مهما نختلف لا بد أن ما يريده وما يرغبه هو ما سينفذ، والكارثة هنا حينما يعتقد هذا الرجل أن الله وافق على هذا، وأن هذا هو ما رتَّبه وخططه الله للزواج، وأن في النهاية كلمة الرجل هي التي تُنفَّذ، وأن المرأة يجب أن تخضع لكلام الرجل.
هذا الكلام غير حقيقي، وضار جدًّا للعلاقة الزوجية. وفي الكتاب المقدس هذا الأمر غير حقيقي. أحيانًا نقرأ الكتاب المقدس ونحن متأثرون بأفكار اكتسبناها من البيئة المحيطة، بأنه في النهاية الرجل هو الذي له الكلمةالأخيرة، على الرغم من أن الله لم يقل ذلك كما أن له أضرارًا بالغة على صحة العلاقة الزوجية، لأننا لو عشنا بهذه الصورة التي نستمدها من الفهم الخاطئ للرجولة، سيكون لها تأثيرات سلبية كبيرة على زواجنا، فالزواج شراكة بين اثنين كلاهما له إرادة وله الحق في التعبير عن رأيه وفي النهاية يجب اتخاذ القرار بطريقة ترضي الطرفين، والكلمة الأخيرة للطرفين وليس لطرف واحد على حساب الطرف الآخر.
فكر ... وأتغير
ممكن نعرف رأيك ببساطة؟
لماذا لاتعد الرغبة في السيطرة من الامور التي تؤثر سلبا علي قرار الارتباط؟
شاركنا اجابتك واذا كانت تحتاج اي مساعده سوف نتواصل معك على الخاص