هذا الكلام غير حقيقي، وضار جدًّا للعلاقة الزوجية. وفي الكتاب المقدس هذا الأمر غير حقيقي. أحيانًا نقرأ الكتاب المقدس ونحن متأثرون بأفكار اكتسبناها من البيئة المحيطة، بأنه في النهاية الرجل هو الذي له الكلمةالأخيرة، على الرغم من أن الله لم يقل ذلك كما أن له أضرارًا بالغة على صحة العلاقة الزوجية، لأننا لو عشنا بهذه الصورة التي نستمدها من الفهم الخاطئ للرجولة، سيكون لها تأثيرات سلبية كبيرة على زواجنا، فالزواج شراكة بين اثنين كلاهما له إرادة وله الحق في التعبير عن رأيه وفي النهاية يجب اتخاذ القرار بطريقة ترضي الطرفين، والكلمة الأخيرة للطرفين وليس لطرف واحد على حساب الطرف الآخر.